✍ عمر أحمد الحاج : دوائر ؛ السودان وتركيا تعاون مثمر فى مجالات الإعلام والثقافة والسياحة

ظهرت فى الآونة الأخيرة فى الميديا بعض الأقلام الصحفية غير الراشدة تهاجم وزارة الثقافة والاعلام والسياحة فى كل خطوة تخطوها باتجاه تطوير الاعلام السودانى والسمو به إلى مصاف الاعلام العالمى راصدة كل مناشط الوزارة والنشاط الجم والحراك الذى يضطلع به الوزير الاستاذ خالد الاعيسر على الصعيد الإعلامي والثقافي والسياحي فى إطار مهامه واختصاصاته المنصوص عليها دستوراً وقانونا
تنظر هذه الأقلام غير الراشدة إلى انجازات الوزارة بعين السخط وعين السخط تبدى المساويا..مشخصنة قضية الاعلام فى السودان باستهدافها للوزير فى شخصه حسدا من عند أنفسهم: " ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله
تحاول هذه الاقلام الصحفية غير الراشدة تبخيس انجازات الوزارة والاختراقات التى حققها الوزير الاستاذ خالد الاعيسر إبان توليه حقيبة الاعلام فى الحكومة السابقة بالتكليف وحكومة الأمل حاليا.
بدأت الوزارة تفتح ملفات التعاون الاعلامى والثقافى والسياحى مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة وتعمل على تنشيط الاتفاقيات الموقعة بين هذه الدول والسودان .
بالأمس جرى لقاء مثمر بين الاستاذ خالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام والسياحة بمكتبه فى بورتسودان مع سعادة سفير تركيا لدى السودان السيد فاتح يلدز وبحث اللقاء أوجه التعاون بين البلدين فى المجالات ذات الصلة ولاسيما الاعلام.وحسب سونا ان السفير التركى أبدى استعداد بلاده لتقديم الدعم التقنى ونقل المهارات والخبرات التركية فى هذا المجال كما تسلم سعادة السفير التركى مقترحا من وزير الثقافة والاعلام والسياحة يتضمن رؤية الوزارة حول مجالات التعاون المقترحة مع تركيا فى المرحلة المقبلة.
تركيا دولة عريقة ولها تاريخ عريق وعلاقات مع السودان ضاربة جذورها فى القدم وهى من الدول التى ظلت لها مواقف مشرفة تجاه السودان فى السلم والحرب ..خاصة خلال حرب ال دقلوالارهابية حيث بادرت بتقديم الكثير من المساعدات الانسانية للسودان وكانت سباقة فى هذا المجال إضافة إلى مساعدات آخرى ..فالشعب السودانى والشعب التركى تربطهما أواصر علاقات تاريخية ضاربة الجذور فى عمق التاريخ الانسانى وتعاون وتضامن مشترك بين الشعبين إبان المحن والاحن والسراء والضراء ومواقف انسانية وخيريه نبيلة ومتبادلة فى كثير من المناسبات .
الوزير الاستاذ خالد الاعيسر ينطلق فى عمله بالوزارة حسب علمى وفق خطة طموحة تهدف فى مجملها إلى تطوير الاعلام السودانى وذلك بتقوية اذرع الاعلام الداخلى ومن ثم دفع عجلة الاعلام الخارجى إلى الأمام بإنشاء ملحقيات اعلامية بالخارج وكذلك تعزيز آفاق التطوير فى المجالات الثقافية والسياحية مع الدول الصديقة والشقيقة التى لها اتفاقيات موقعة مع الوزارة فى هذه المجالات وذلك بتنشيط هذه الاتفاقيات ونفخ الروح فيها من جديد، وكذلك التعاون فى المجالات الثقافية مع منظمة اليونسكو .
نقطة مهمة نتوقف عندها وهى ضرورة ان يبقى رئيس مجلس الوزراء دكتور كامل ادريس على دور الوزارة فى مهمة الناطق الرسمى باسم الحكومة وان يعيد تكليف الاستاذ خالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام والسياحة بهذه المهمة حيث ظلت مهمة الناطق الرسمى فى كل الحكومات السابقة من مهام وزير الاعلام تحقيقا لتوحيد الخطاب الاعلامى وتوحيدا لصوت الحكومة فى مجال التصريحات الرسمية التى تصدر باسم الحكومة..حكومة الأمل حاليا ..الاعيسر "السوخوى" دايما إلى الأمام..من اجل الوطن الغالى.