✍ عبدالماجد عبدالحميد : إصلاح ما أفسده برعي الصديق مع الصحافة والصحافيين

■ الطريقة الكاوبوية التي تمّ بها تنفيذ أمر القبض علي الصحفية هاجر سليمان من داخل منزل أسرتها بمحلية شرق النيل التابعة لولاية الخرطوم وترحيلها في ذات اللحظة ليلاً بصحبة تيم من عساكر المباحث وإجبارها علي المبيت داخل قسم شرطة بمدينة عطبرة ثم نقلها فجراً إلي مدينة بورتسودان لتخضع للتحري أمام نيابة المعلوماتية في مدينة بورتسودان لسماع أقوالها في بلاغات قيدها ضدها محافظ بنك السودان المنتهية ولايته .. هذه الطريقة الكاوبوية في القبض والترحيل تتطلب تحقيقاً عاجلاً من الجهات والشخصيات الإعتبارية التالية ..
● وزير العدل ..
● وزير الإعلام ..
● النائب العام ..
● المدير العام لقوات الشرطة السودانية ..
● المدير العام للمباحث الفدرالية ..
■ هل من أخلاق وضوابط الشرطة تنفيذ أمر قبض في مواجهة أي مطلوب عقب الساعة الثامنة مساءاً علماً بأن الجهة الموكل إليها تنفيذ أمر القبض تعلم مكان الشخص المطلوب ناهيك أن يكون شخصاً معروفاً لكل أجهزة الشرطة ؟
■ كيف يتم اقتياد إمرأة من منزل زوجها وأسرتها وسط ذهول ورعب الجيران الذين تم إرهابهم ليلاً بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء ؟
■ دعك من كل هذا .. كيف تخطي تيم المباحث الذي قام بتنفيذ أمر القبض (سِلسِلّة) التراتبية الشرطية وتجاوز مدير المباحث بمحلية شرق النيل وأختطف مواطنة من منزل أسرتها ليلاً دون تمكينها من أخذ مسلتزمات أي حرمة علي سفر ؟
■ نحن أمام تعسف محزن وخضوع مهين لسلطة الجهة الشاكية والتي تقوم بتوفير كل مستلزمات تنفيذ أمر القبض علي المتهم وترحيله من منزله وفق مايطلبه من يدفع أجرة الأروكسترا !!
■ من عدم التوفيق الذي لازم محافظ البنك المركزي المنتهية ولايته إصراره علي التشفي من الصحفيين والإعلاميين بطريقته التي أطاحته من الكرسي الذي نسي ذات لحظة عُلو أنّ منسأته لن تنكسر !!
■ إن كانت لنا نصيحة للمحافظ الجديد للبنك المركزي أن تكون البداية بإصلاح ما أفسده برعي الصديق مع الصحافة والصحافيين .. لا أعرف لماذا يدفع بنك السودان من المال العام لتنفيس رغبات رجل موتور وقع علي رأسه عندما ظنّ أنه سيلحق ظله وهو يجري !!
■ ملحوظة : عندما كانت نيابة المعلوماتية ببورتسودان تجري تحقيقاً مع الصحفية هاجر سليمان قبل يومين .. كان محافظ البنك المركزي قد غادر كرسيه بسيف الإقالة ..